القائمة الرئيسية

الصفحات

[LastPost]

[ Moshriqat ] فيْ شَوقٍ للمَطَرْ []..


 

ãÊÝÇÆáÇÊãÊÝÇÆáÇÊãÊÝÇÆáÇÊãÊÝÇÆáÇÊ


 


في-شوق-للمطر..رمضان

 

 

في-شوق-للمطر-فاصل

هناك.. من بعيد

عين تررتقب.. تنظر بحنين إلىْ السّماء.. لا قرَارَ لها..

تتلفت في كل جهات السماء

تَلُوح لها منْ بعيْدِ شذَراتٌ من أَمَل

تُمعنُ النظَر…

لاشيْء حَولها سوى السكُون… الخَلاء..والرمال البيْضاء من كل صَوب!

رَفَعت إلىْ السماْء ..لتجده هناك مبشراً مضيئاً..

ينضحُ بالنّور

كانَ هُوَ… هِلالُ الشّهْر الكريمْ..

أشرَقَتِ الدُنا.. وصارتِ الأيامُ فَرَحاً.. وانتشتْ رُوحٌ ظمْئى..

نحنُ في شَوْق.. لا تنقَيْ يا شهْرنا..وادنُ من جنباتنَا

علّ جرحاً يندَمِل!

على دمعاً ينسكب طُهراً يغسِل القلْبَ من عِللِ

…..

"يَأَيّهَا الّذيْنَ آمنُواْ كُتَبَ علَيْكمُ الصيَامُ كمَا كتُبَ علَىْ الذيْن من قبلِكُم لَعلّكُم تَتّقُوْن"

                                                           [االبقرة]

"يأيّهَا الذِيْنَ آمَنُوا"

نداء جميل من رب العالمين، الذي خلقك ورزقك وأوجدك، وهداك وأكرمك، يرفعك إلأى هذا المقام العالي، وحيليك بحلية الإيمان، المقتضي إقرارك بوحدانيته وأن له الأمر والنهي عليك، وأنت قابل منتفع، مقر بأن أمره خير لك ورحمة بك وفيه صلاحك!

وقد روي أن رجلا أتى عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، فقال: اعهد إليّ! فقال: "إذا سمعت الله يقول: (يَأيّها الذيْنَ آمَنوا) فأرعها سمعك، فإنه خيرٌ يأمر به، أو شرٌّ ينهى عَنْهُ"

والله إنه خير: ( يأيّها الذيْنَ آمَنوا كُتَبَ علَيْكُم الصّيَام) كُتب أي: فُرِضَ، وكت تأتي بمعنى فرض كما في آيات كثيرة.

فالصيام فرضٌ واجبٌ علَىْ كل مسلِم، تَوافَرت فيه شُروْط الصيام، وانتفَت موَانِعه.

تختَمُ الآية بقوله: (لعلّكُمْ تَتّقُوْن).

إذا الصيام وسيلة لغاية، ماهي الوسيلة؟ وماهي الغاية؟

الوسيلة هي الإمساك عن الطعام والشراب وعن كل ما حرم الله جل وعلا!

والغاية هي التقوى: (لعلكم تتقون)..

ولذلك قال -صلى الله عليه وسلم-: " من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" ، ومن فعل ذلك حقق التقوى، فقمنٌ أن يُغفر له ما تقدم من ذنبه!

كما أن هناك إشارات أخرى إلى أن في رمضان عبادات أخرى مقصودة غير الصيام فهو شهر يتقلل في العد من الشراب والطعام، ويستكثر فيه من البذل والقرآن والقيام.

..

وإذا كان مقصود الصيام تقوية التقوى، فما هي التقوى؟

القرآن كله حث على التقوى، وحض عليها، توصية بها، وإشارة إليها!

فقد قيل في حدها أنها: " العمل بالتنزيل، والخوف من الجليل، والاستعداد ليوم الرحيل"

و " سأل عمر بن الخطاب أُبيّ بن كعب رضي الله عنهما وقال له:

يا أُبيّ ماهي التقوى؟..

قال له: يا أمير المؤمنين، هل سلكت طريقا ذا شوك؟..

قال: نعم..

قال: ماذا صنعت؟..

قال: شمّرتُ واجتَهدت.

قال: فذلك التقوى!".

الدكتور: ناصر العمر

"خلفية آيفون"[]

في-شوق-للمطر-خلفية-ايفون

في-شوق-للمطر-فاصل2


 

رابط الموضوع الأصلي:


جميع الحقوق محفوظه لـ مجموعة مشرقات البريدية | www.مشرقات.com

--
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
"مجموعة مشرقات البريدية"
 
للاشتراك
ارسل رسالة فارغة من بريدك الى العنوان التالي :
moshriqat+subscribe@googlegroups.com
 
او قم بزيارة الصفحة التاليه :
http://goo.gl/wEoJa
 
-----------------------------------------------------------------------------
لإلغاء الاشتراك، ابعث برسالة إلى
moshriqat+unsubscribe@googlegroups.com
 
-----------------------------------------------------------------------------
للاقتراحاتكم وملاحظاتكم راسلونا على :
moshriqat@hotmail.com
 
----------------------------------------------------------------------------
موقع القروب
http://www.motfaelat.com/moshriqat/
---
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة "مجموعة مشرقات البريدية" من مجموعات Google.
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة وإيقاف تلقي رسائل إلكترونية منها، أرسِل رسالة إلكترونية إلى moshriqat+unsubscribe@googlegroups.com.
للمزيد من الخيارات، انتقل إلى https://groups.google.com/groups/opt_out.
 
 

تعليقات