فجأة أصبح الشاب حذيفة "الراجل أبوجلابية" كما يلقب في مصر، والطالب بجامعة الأزهر الشريف، أشهر شخصية، فوضعت له 91 صفحة على موقع "فيس بوك" ومئات الفيديوهات على موقع "يوتيوب"، منها لقاء "حصري معه في مقهى شعبي"، وكتبت قصته الصحف المحلية والعربية، وكتب الكثير من الكتاب مقالات تصنفه بأنه رمز للثورة المضادة، ويرجع السبب إلى نزول حذيفة وسط المئات إلى أرض الملعب في استاد القاهرة، في الدقائق الأخيرة من مباراة الزمالك المصري والإفريقي التونسي، في دور الـ32 لدوري أبطال إفريقيا, التي أقيمت مساء السبت 2 أبريل 2011، ما تسبب بإلغاء المباراة وإثارة أزمة في مصر.
ورصدت صحيفة "الشروق" القاهرية، عدداً من العناوين الدالة لبعض صفحات الـ"فيس بوك" التي خصصت، وقالت الصحيفة: استحوذ هذا المشجع على كل الأخبار التي تخص المباراة، لدرجة أنه تم عمل العديد من الصفحات حوله، ووصل الأعضاء فيها إلى عشرات الآلاف في وقت قياسي جداً، وتم تسمية أحداث الشغب "موقعة الجلابية"، ومن الصفحات التي تم إنشاؤها عقب المباراة:
* أبو جلابية الراعي الرسمي لدوري أبطال إفريقيا. * تعيين الراجل أبو جلابية رئيساً لنادي الزمالك. * الراجل أبوجلابية سبورت في استاد القاهرة. * المئوية مع الراجل أبوجلابية. * الخيال اللي ورا الراجل أبوجلابية. * من النهاردة ما فيش زمالك.. في الراجل أبوجلابية. * حملة ترشيح الراجل أبوجلابية لتدريب المنتخب بدل حسن شحاتة. * كلنا عايزين نعرف الراجل أبوجلابية. * الشعب يريد إسقاط الراجل أبوجلابية. * رابطة محبي الراجل أبوجلابية. * مطلوب محاكمة الراجل أبوجلابية. * كلنا الراجل أبوجلابية. * الراجل أبو جلابية عميلاً للأهلاوية. وربما كانت هذه "غلطة" حذيفة، التي عرضته لهذا الهجوم، أو فرصة عمره التي جلبت له الشهرة، من يدري؟.
تعليقات
إرسال تعليق