مسائكم وصباحكم خير < 
وهكذا هم اللصوص لا يظهرون الا خفية في جنح الظلام ,,,
قلت إنني سأكتب غداً .. فداهمني شجن حزين ..
تذكرت صديقاً بقي رقم هاتفه في مذكرة هاتفي حينما مات عنه قبل عام فلم تهمله قائمة الرسائل الرمضانية ،
كنت اكتب هواجسي فوق مواقيت الصلاة في بطاقات هدايا الصالحين من أصدقائي ولكن رحيل الانقياء جعلني في حالة هوس جنونبي ..
ولنطوي من قيد تلك الذكريات المريره حتى يقضي الله بأمر كان مفعولاً ,,
امي حينما أحبك لا طقوس يوازي ذلك الحب المترهل بالعذوبة ..!
اماه اين تلك الدعوات .. بسم الله على نوره ربي احفظة من كيد الغابرين والظالمين
اماه لاتتركي صدري للشتاء .. فعشبه لاترويه حبات المطر .. ولا يرعى فيه غير دبيب أناملك ، وامسكي بمقدمة شعري .. واجذبيني ثم قولي :
هذا شاعر من زمن التوقع ..
وهاهي الحروف شاخت وترهل جسدي المتهالك لازلت طفلاً وان رافقتني عكازتي فدعواتك لي تنير لي درمي المتشقق
ولا زلت اذكر يا اماه عندما كنت صغيراً عندما همستي لكل نساء الحي قائلة سـ نختاره شاهداً لقبور مدينتنا الفاسقة .. عله يشفع لها يوم ان يؤم الصبيان في المساجد..!
عذراً اماه فـ في كل عام أحاول أن أتصالح فيه كثيراً مع القرآن الذي أحفظ جله ...!
أتعاطى فيه نفسي فأحنق على تفريطها ...
يغالبني فيه الهوى شاعرًا فألهو قليلا بسلاسل الشياطين ، ومجالس اللوم ...!
أكره لعب الورق برغم اجتماع كثير من الأصدقاء عليه الا انه اصبح الملاذ الاخير لطوق النجاة..فـ لا أنام ليله حتى وأنا مستيقظٌ نهاره ...!
اما انت يا صديق الطفولة اراك رحلت ورحلت معك نبوذة طفولتي الجميلة بربك كيف هو الحال معك ..؟
عجزت عن استزادت مغيبك
فـ عدت أتلو آخر تعاويذي
علمت مؤخراً أن الشوارع تضيق بكَ
وأنكَ تجوب الباحات والحارات
وتمشط الطرقات
وأسعى أنا هنا .. وخلفي ظل محزون
يتبعني بـ وجع
أتنهد .. يتكأ فـ يخاف
واتسائل بين طيات نفسي
هل هنالك علاقة بين الموت
وذاك الأنيــــ ن المفاجئ
حسناً ... سـ أتراجع ،،
وآخذ طريقك الموحش
لكني أدرك أن الظلمة لا بد أن تحل
ذاك آخر معترك وهمي
حبست أنفاسي فيه
وكنت أنتَ وجهٍ لكل الفصول
وهل نبحث عن طريقٍ آخر...؟
لا اظن ذلك الهوس بأحد من العالمين
بـ حرفٍ يشوبه بعض السكون
نشأت حكاية روح تليــدة
تروي عيون السهر
أن أفاقت عليك ..
تنظم من البيوت أناشيد بـ لحن
أكنتَ انتَ راويها / وسيدها
وكنت أنتَ عيونها والوطن
لا تجيء على ذكر الموت
ذلك مدعــاة للكفـ ن
وألف تنهيدة علقت عيونــاً للعباريـ ن
اصبح حبك مخزون للأمــان
وازدواجية حلم شاعر
وأنفاس محب
أيقضت أحزاني برهة تأمل
ووقفت أستذكر الحنين
يا روحــاً ترتقي بـ النبض
أأجيء شاكي والقلب منفطر
من أن يقودني البعد جراً
وأنــا نازف بـ ظهر
أن استفيق على حُلم
وأموت جراء الصبر
وألفظ آيات الصمت عنوة
قلبكَ الطري .. وعينك الباسمــة
ولازلت اذكر تلك اللعبة خلف النخل نختبأ ونتراشق بالماء
وحكايــة حب لها شعور العمق تبجيلاً
أحب سكن كنت انت جاري
أتمنهجها مأوى
لـ خضم أوجاعي
سلام إلى روح المحب والصديق
وإلى آخر شرفاتِ
قد أودعت الروح كفـ ن
قد أودعــ ت الروح ..(كفــــن) بغيابك ..!
قد أودعــ ت الروح ..(كفــــن) بغيابك ..!
قد أودعــ ت الروح ..(كفــــن) بغيابك ..!
تعليقات
إرسال تعليق