يتضجر الكثير من الناس في أمر مايسمى (بالعانية)ذلك المبلغ الذي يقدم للعريس بسبب زواجه
ولو علمنا مايترتب عليها من أجر لسررنا بذلك أعظم السرور فالمال يذهب
ومايترتب على ذلك سيبقى بإذن الله إن كان طيبا خالصا لوجه الله عزوجل
أخي الغالي لاتستكثر هذا المبلغ الذي تقدمه وانظر إلى عظم مايترتب عليه من الأجر العظيم
فاحتسب الأجر ولاتنتظر منه الجزاء أو الرد
فالله لايقبل إلا ماكان طيبا خالصا لوجه
ولاتتمنن على أخيك بماقدمت
ولاتنتظر منه جزاء ماقدمت
ولاتتضجر عندما يعينك بأقل مما أعنته به
وتذكر إن نيتك لم تكن مبنية على أن يجازيك أويرد لك المعروف
بل كانت لاترجوا إلا الأجر العظيم من الله
****
من ساهم في خير فله مايترتب عليه بإذن الله وكذلك العكس
سألت الشيخ سعد الشري
هل صحيح أن من يعين الشخص على الزواج يكون له أجر ما يترتب على هذا الزواج
من خير وذرية وهل يكون هذا العمل صدقة جارية؟
فأجاب بنعم
*****
يقول صلى الله عليه وسلم : ( من أحب الأعمال الى الله سرور تدخله على قلب مسلم ) صحيح الجامع
تخيل السرور و السعادة التي ستدخله على قلب اخيك المسلم او أختك المسلمة
بمساعدتهم على الزواج, والله يا إخوان سيكونون مدينين لكم بالكثير
بسبب مساعدتكم لهم والتنفيس عن كربتهم.
يقول النبي عليه الصلاة والسلام : ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا
نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ) رواه مسلم
ختاما احرص على النية لتكن لله وحده
فبعد أشهر سينسى كل عريس ماقُدم له ولكن سيبقى الأجر طيلة عمره بإذن الله
فمن كانت نيته أن يكسب ثناء أو ردا للجميل
فقد خسر ومن كانت لله فقد فاز
***********
فتاوى بشأن تقديم الزكاة للمن يريد الزواج وهو ومحتاج
***********
السؤال :
أحد أصدقائي يريد أن يتزوج وليس معه من الأموال ما يكفي نفقات الزواج،
فهل يجوز لي أن أساعده وأحسب هذه الأموال من الزكاة ؟
المفتي: الإسلام سؤال وجواب
الحمد لله
نعم ، يجوز إعطاء الزكاة لمن يريد أن يتزوج ، إذا كان لا يجد ما يكفيه للزواج ، وهذا
لا يخرج عن أصناف الزكاة الثمانية التي ذكرها الله تعالى
في قوله : { إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم
وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم }
[التوبة:60] ، لأن من لا يجد ما يكفيه فهو فقير أو مسكين فيجوز دفع الزكاة إليه .
والسكنى لكنه يحتاج إلى الزواج وليس عنده ما يتزوج به فهل يجوز أن نزوجه من الزكاة ؟
الجواب : نعم يجوز أن نزوجه من الزكاة ويعطى المهر كاملا ، فإن قيل : ما وجه كون
تزويج الفقير من الزكاة جائزا ولو كان الذي يعطى إياه كثيرا ؟
قال أهل العلم : إنه يجب على من تلزمه نفقة شخص أن يزوجه إن كان ماله يتسع لذلك فيجب
على الأب أن يزوج ابنه إذا احتاج الابن للزواج ولم يكن عنده ما يتزوج به ، لكن سمعت
أن بعض الآباء الذي نسوا حالهم حال الشباب إذا طلب ابنه منه الزواج قال له : تزوج من
عرق جبينك . وهذا غير جائز وحرام عليه إذا كان قادرا على تزويجه ، وسوف يخاصمه
ابنه يوم القيامة إذا لم يزوجه مع قدرته على تزويجه " . اهـ
( فتاوى أركان الإسلام ص440-441 )
لهذا الشاب ، مساعدة له في الزواج إذا كان عاجزا عن مؤونته .
فتاوى الشيخ ابن باز(14/275)
فأجابت : يجوز ذلك إذا كان لا يجد نفقات الزواج العرفية التي لا إسراف بها .
فتاوى اللجنة الدائمة (10/17)
شاب عمره 27سنة يريد الزواج وليس له مبلغ كاف من المال للزواج هل يجوز له
أن يطلب الزكاة من رجل يريد أن يزكي ....علما بأنه له أسرة كبيرة تتجاوز 15 فردا.
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج على المحتاج لتكاليف الزواج المعتادة التي لا إسراف فيها ولا تبذير
أن يطلب الزكاة وأن يعطاها؛ لأن العاجز عن تكاليف الزواج يعتبر من الفقراء، بدليل
قول الله عز وجل: وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ {النور: 33}،
فقوله تعالى: حتى يغنيهم الله من فضله، يدل على أنهم في فترة عجزهم عن تكاليف الزواج معدودون
من الفقراء لا من الأغنياء، وما دام الشخص معدودا من الفقراء فيجوز له أخذ
الزكاة، لقوله تعالى: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ ..{التوبة: 60}.
****************
على عناوينها من خلال البحث في قوقل
))))))))))))))((((((((((((((((((
سااهم في النشر
فلك مثل مايترتب عليه بإذن الله
وأتمنى من خطباء الجمع
في مساعدة بعضهم البعض وتواصلهم فيما بينهم
وتوادهم وتراحمهم
*******
من الإرشيف
تعليقات
إرسال تعليق