القائمة الرئيسية

الصفحات

[LastPost]

،’ .. || الأمـل || .. ،’ آيات اليوم 301





 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(سلسلة تـفـسـيـر وتـحـفـيـظ الـقـرآن الـكـريـم )

[آيـــــات الـــــيـــــوم (301) ]


السبت

(21/شوال/1433هـ) – (08/09/2012م)

سورة الأعراف من الآية: (171) إلى (174)


اللَّهُمَّ اْرْحَمْنيِ بالقُرْءَانِ وَاْجْعَلهُ لي إِمَاماً وَ نُوراً وَهُدى وَرَحْمَه

_____________________________________

وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (171) وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آَبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173) وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (174)

_____________________________________


[ معنى الآيات ]


الآية (171) في هذا السياق هي خاتمة الحديث على اليهود


إذ قال تعالى لرسوله {وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة}


 أي اذكر لهم ايها الرسول إذ نتقنا أي رفعنا فوقهم جبل الطور من أصله وصار فوقهم كأنه ظلة {وظنوا أنه واقع بهم}

أي ساقط عليهم وقلنا لهم


{خذوا ما آتيناكم بقوة}

 والمراد ما آتاهم أحكام التوراة وما تحمل من الشرائع وأخذها العمل بها والالتزام بكل ما أمرت به ونهت عنه


وقوله تعالى {واذكروا ما فيه}

أي في الذي آتيناكم من الأوامر والنواهي، ولا تنسوه فإن ذكره من شأنه أن يعدكم للعمل به فتحصل لكم بذلك تقوى الله عز وجل، 

هذا ما دلت عليه هذه الآية وهي خاتمة سياق الحديث عن اليهود.


أما الآية (172) وهي قوله تعالى {وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم}

فإنها حادثة جديرة بالذكر والاهتمام لما فيها من الاعتبار، إن الله تعالى أخرج من صلب آدم ذريته فأنطقها بقدرته التي لا يعجزها شيء فنطقت وعقلت الخطاب واستشهدها فشهدت، وخاطبها ففهمت وامرها فالتزمت وهذا العهد العام الذي أخذ على بني آدم، وسوف يطالبون به يوم القيامة،


وهو معنى قوله تعالى {وأشهدهم على أنفسهم: ألست بربكم؟ قالوا بلى شهدنا}

أي أنك ربنا {أن تقولوا } يوم القيامة { إنا كنا عن هذا غافلين، أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم، أفتهلكنا بما فعل المبطلون}

والعبرة من هذا أن الإِنسان سرعان ما ينسى، ويعاهد ولا يفي، وما وجد من بني اسرائيل من عدم الوفاء هو عائد إلى أصل الإِنسان، وهناك عبرة أعظم وهى أن التوحيد أخذ به العهد على كل آدمي، ومع الأسف أكثر بني آدم ينكرونه، ويشركون بربهم


وقوله تعالى {وكذلك نفصل الآيات لعلهم يرجعون}

والتفصيل الوارد في هذه السورة وهذا السياق وهوتفصيل عجيب نفصل الآيات تذكيراً للناس وتعليماً ولعلهم يرجعون إلى الحق بعد إعراضهم عنه، وإلى الإِيمان والتوحيد بعد انصرافهم عنهما تقليداً واتباعاً لشياطين الجن والإِنس.



 [ هداية الآيات ]

أولاً: بيان نفسيات اليهود وأنها نفسية غريبة وإلا كيف وهم بين يدي الله يتمردون عليه ويعصونه برفضهم الالتزام بما عهد إليهم من أحكام حتى يرفع فوقهم الطور تهديداً لهم، وعندئذ التزموا ولم يلبثوا إلا قليلاً حتى نقضوا عهدهم وعصوا ربهم.


ثانياً: عجيب تدبير الله تعالى في خلقه.


ثالثاً: الكافر كفر مرتين كفر بالعهد الذي أخذ عليه وهو في عالم الذَّر، وكفر بالله وهو في عالم الشهادة، والمؤمن آمن مرتين، فلذا يضاعف للأول العذاب ويضاعف للثاني الثواب.


رابعاً: تقرير مبدأ الخلقية، ومبدأ المعاد الآخر.

 

 

 [ وصلة البوربوينت لآيات اليوم ]

http://www.4shared.com/file/XTgoGaJS/__301.html?

( ما تم نشره من قبل )


سورة البقرة

http://www.4shared.com/file/NvfDm-GA/__online.html


سورة آل عمران

http://www.4shared.com/file/EycBOBCX/___online.html


سورة النساء

http://www.4shared.com/file/FYfxJnxq/__online.html


سورة المائدة

http://www.4shared.com/file/ZMCKG7QU/__2.html

_____________________________________

والحمد لله رب العالمين

أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google‏ مجموعة "الأمل".
 
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
hopful@googlegroups.com
 
لاقتراحاتكم من أجل تطوير المجموعة
 
hopfulgroups@windowslive.com
 
لإلغاء الاشتراك السريع ( أرسل رسالة فارغة بدون عنوان ) إلى:
 
hopful+unsubscribe@googlegroups.com
 
 
لخيارات أكثر، وللاشترااااااك السريع, الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com.sa/group/hopful?hl=ar?hl=ar

تعليقات