محبكم : أبو مــحــمــد
الطريق إلى الله ليس فيه لوحات تحدد السرعة . . .
وستجده في البداية مزدحما . . .
لكن آخره لن تجد إلا قلة مختارة . . .
أسأل الله أن يجعلني وإياك منهم . . .
((لاأقول إلا أهل العقول في راحة))
ذكرت قناة "الإخبارية" السورية أن قناة "الجزيرة" تنقل صوراً عن أهالي حي الميدان في دمشق وتصفها بالمظاهرات, بينما هم خرجوا لشكر ربهم على الأمطار الشديدة التي هطلت.
وتناقل الخبر مستخدمو الفيس بوك وتويتر، ونال حظاً وافراً من تعليقاتهم الساخرة, حيث تساءل أحدهم على "تويتر": "وأمطار الرصاص على أهلنا؟".
أما محمد الأحمري فقال على الموقع ذاته: "أحدث كذبة للديكتاتورية في دمشق: المظاهرات خرجت لحمد الله على انهمار المطر".
من جانب آخر تناول الناشط مروان المريسي الخبر بشكل فكاهي حيث قال في صفحته على الفيس بوك: "من المضحك إلى حد البكاء أو قل المبكي إلى حد الضحك: التلفزيون السوري يقول إن الذين خرجوا في المظاهرات إنما خرجوا لحمد الله على انهمار المطر.. إلى هذا الحد وصل الكذب؟ مَن لا تعليق لديه فليقل: آمين".
وشوهد اليوم السبت موقع تلفزيون الدنيا المملوك لرجل الأعمال رامي مخلوف قد تمت قرصنته , حيث تم تثبيت رسالة موجهة إلى القائمين على تلفزيون الدنيا .
وجاء في الرسالة :
" من شباب سورية من أحرار سورية هذا أول رد لنا على كذبكم و نفاقكم
تتاجرون بأرواح وبدماء الشهداء من أجل حفنة من المال و المجرمين و تعرضون الأخبار بغباء و استهزاء كأننا أغبياء تتذاكون علينا على حساب دماء الشهداء
أين أنتم من الشهداء و الأبرياء الذين يسقطون في ساحات هذا البلد الشريف المتبرء منكم
و الآن نحن نقول لكم أننا لن نسكت عن كذبكم و نفاقكم و وقاحتكم السافرة التي تتاجر بدماء الشعب السوري
هذه المظاهرات كشفت و ستكشف المنافقين حيث ادعيتم أنكم تعارضون الفساد
شهداء المجازر : شهداء حمص و اللاذقية و درعا وبانياس و دوما وفي أرجاء سورية الحبيبة لن ينسوكم أيها الخونة و لا تتوقعوا أن تنالوا رحمة الشعب ومسامحتهم بعد ما رأيناه من كذبكم يا منافقين يا أكذب الكاذبين لعنكم الله من بين الإعلام , ياحيف
لن ننساكم , نحن الشعب السوري و ليس لنا علاقة بأي جهة تنظيمية لكن كذبكم أجبرنا على التعامل معكم بهذه الطريقة
و القادم أعظم يا تلفزيون الدنيا الكاذب " .
يشار أن التلفزيون يحظى بمتابعة شعبية كبيرة , نظرا لقيامه باستخدام أسلوب التجييش العاطفي و التخويف من جماعات متآمرة تصول وتجول على راحتها في سورية تقتل وتقتل , لا رادع لها سوى وعي المواطنين كما تؤكد على ذلك دائما , وتهمل بشكل محلوظ الشهداء المدنيين لتعرض بشكل درامي ومكثف الشهداء من الجيش و الأمن .
وكانت ادعت في وقت سابق زيف أحد الفيديوهات التي تم تصويرها في البيضا قرب بانياس , ليتم فيما بعد توثيق الفيديو والتأكيد على مضمونه الذي احتوى مشاهد في قمة الذل مارسها عناصر الأمن مع سكان القرية المذكورة
تعليقات
إرسال تعليق