القائمة الرئيسية

الصفحات

[LastPost]

،’ .. || الأمـل || .. ،’ مجنون يشوص الطرقات خلف ذلك الحنين الآسـن ..

 

 

واجتمعن النسساء في بيت ام مريم يتهامسون ويقتاتون من فضلات ذلك المجنون ويسردن ما بال ذلك المجنون يقيم اضرخة الحنين الماضي ؟؟

ولا يزال الصبيان لا يكفون عن مشاغبته اتاكم المجنون المعتوه فلنرشقة ببعض من الحصي

فخرج ذلك المجنون لذلك البحر ليتشرب حلم بالامس كان قيد التنفيذ فأستشرب البحر الحنين فمات السمك والقنديل لـ ذلك الحنين يا الله ..

 

عذراً ايها المجنون

 لـو أمـدح الدטּــيآ علـى طـول الأيـآم .. ما ألحق جـزآهآ يـوم فيڪ جمعتنــي

فتلك المدينة التي تبيع الظنون بثمنٍ بخس ،ليس لمترمّلٍ في الحبّ مثلك إلا أن يشرب القهوة مع المارّة .. ويعانق الزحام العابس ، ويترجّل عن الانتظار...!

 

نجمةٌ كنتَ .. أو قطعةٌ من سماءٍ دكينةْ ...
أرخبيلٌ ... يلمُّ النوارسَ في حضنهِ ... أو رصيفٌ تطلُّ عليه المدينة ..!
قاربي .. مثل بالونةٍ في مساء الرطوبةِ والعائدون من البحر فوضى المحارْ ...
إذا الريح هبَّت مشيئتها أبحرت وحدها وبقيتُ شراعًا بلا وجهةٍ ..
فكلامي قليلٌ وخارطتي ( شامةٌ ) فوق كتِف الضياعْ ...!
بلّغني ( فمي ) فالكلام الذي كنتُ أخبرتهم أنه مهر فاتنَ بلَّله الزمن والأصدقاء ( الضباعْ ) ..!

 

ايها المجنون لن اكون ظهير لهم عليك

فقد جئت ألتحف ذلك الحنين
وأستنشق روحانية احلامك

باردة هي أطرافك ../ سريان الموت بها
يا صدقاً ينمو بين ضفائري
من يجيب نداء القلب إن خر مهلكة
قد عجزت أن أدون آخر حروف الضاد
متعباً والحزن أسير لغتي المبتورة
من يرفرف على محراب روحيّ
بـ صوت هو المطر سكينة
يا حرف أنجدني في عتمة الظلام
قد جئت عطشآن أرتوي منه
وأسكن ولا أكاد أشفى
من يعلّل صيحة الروح إن هي من الكون مهرباً
وملاذاً إلى هنــا
أرتشفت غيابك مع ناصية حرف دافئة
أخذت أمشط ذاكرتي أن تصحو من غياهبها
أخبرني من يجيء المطر
بل متى تكون كل سماء الضاد وافية
هنا حيث رميت أوجاعي بكَ
وأخذت أدندن حرفك الصديق الحاني
محتاج أن أنسج خيوطاً من بقاء
لأجل ان أغزلها معطفاً من الكلمات
تدفئني حين أشدها على روحيّ
محتاج أن تضج بـ ما تحوي
وأظل أعتلي سماءك
أحب أن أقطف النجمات
هي منك سحرية أن تجمل صمتي
حين أظل أنتظر مجيأك..
ولا أريد أن ينتهي هذا المطاف الآسن ..!

 

 

كنا ثلاثة أصدقاء ..
أنا وقلبي وذاكرتي ..
وقفنا معا على أطلال قصائدك حتى افترقنا عليك .....!
اليوم لم يعد هناك قصائد بمقدمات طللية .!

 

 

الساعة تتجاوز الكلام ..بينما أقف على عتبات الوجود ببكاء أخرس .. و بدون اتصال ..!
أكتبُ نصًّا شعريَّا بقلب مفتوح ..!
ورسالتين عانستين في ظل تزاوج الحنين ، لامرأة كلما امتدَّ بها العمر تزايد عدد القطارات التي لاتفوتها ..!
ليس هناكَ غيرك قادر على أن يحمل مؤونة مواساتي .. حين لايفعل أكثر من أن يكون معي ..!

 

 

 

لافرقَ .. من يبكي علينا الآنَ
إذ لافرقَ .. من كسبَ الرهانَ
جميع أطراف الحكايا النهرَ .. في غضب المضيقْ !
لافرقْ .. كلٌ في طريقْ ..!
ماليس ندركه بأحبار السطور .. وبالمساءِ العطرِِ
بالوعدِ المناضلِ .. في نداءات الغريقْ ..!
ماليس ندركه من الودَعِ المخبّأ في جفونِ الرملِ
في الإعياءِ حتى الموتِ .. في سَطْوِ الفراشِ على الرحيقْ ..!
قد ندركُ ..الموتَ المؤبَّدَ ..
واحدٌ منا ..
كلانا
ربما
0
0
0
إن ماتَ يجهشه الصديقْ ..!

 

حين يستوطن الشتاء .. تصبح الرياض أكثر حميمية .. لكنّ البحر مالحٌ حد الدمع ..!
ليس للبحر وحشة الصحراء .. وليس للصحراء إلا أن تتجمّل بالسراب حين يبعد البحر عنها ، مهما هاجمتها جماعات البرد والرياح المسائية السائبة ...!

 

حين يكون البحر أزرق اقتداء بالسماء ، لن تفقد النجوم بريقها حتى وهي ترتعش قلقا على سطحه المائج ، ولن يكون الليل وكرا إلا للقصيدة التي تتربص بالروح لتعْرج بها حيث قبَّة الشجرة والتفاحة التي سقطت بعيدًا بعيدًا عن رأسي ، وتدحرجت خارج ظلال شجرتنا..!

 

 

طول غيابك يا صاح ..


فقد اصبح الغيابُ قارورة عطر فارغة موضوعة بأناقة
على ( تسريحة ) فتاة عذريَّة المنشأ ..خُرافيّة المعتقد ..!
0
0
0

 

( ياحلو الغزلَ
................ مل على مهلِ
خلي البكاء على
.................... ليلاتنا الأولَ )


هكذا كانت فيروز شهقة صباحية بينما يبدو الطريق الآن كـ ئفأر زنكيٍّ ميت..!

تعليقات