فضل زمزم






: هي تلك زمزم

البئر المباركة التي فجرها جبريل عليه السلام بعقبه لإسماعيل وأمه عليهما السلام ،حيث تركهما خليل الله إبراهيم عليه السلام في ذلك
 الوادي القفر الذي لا زرع فيه ولاماء . وذلك حين نفد ما معهما من زاد وماء ، وجهدت هاجر وأتعبها البحث ساعية بينالصفا والمروة ناظرة في
 الأفق البعيد علها تجد مغيثًا يغيثها ، فلما أيست من الخلقأغاثها الله عز وجل.

######################################## ###
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
*قال ابن قيم الجوزيه عن زمزم :
" سيد المياه وأشرفها ، وأجلها قدرًا ، وأحبها إلى ا لنفوس ، وأغلاها ثمنًا ، وأنفسها عند الناس".


######################################## ###


*لا يتضلع منه منافق .
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إن آية ما بيننا وبين المنافقين أنهم لا يتضلعون من زمزم"
 (والتضلع هو الشرب حتى تمتلىء الأضلاع) .

######################################## ###


* خير ماء على وجه الأرض :
- عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [خير ماء على وجه الأرض ماء زمزم ، فيه طعام الطعم ، وشفاء السقم] .
طعام الطُعم : يشبع الإنسان من مائها إذا شربه كما يشبع من الطعام إذا أكله (والطُعم بضم فسكون : الطعام).
شفاء السقم : أي يزيل المرض ، ويبرىء العلة . والسقم بضم فسكون (وبفتحتين أيضًا) : المرض وكذلك السقام بفتح السين .


######################################## ###


* ومن فضائله أيضًا أنه يُحط به الداء من الجوف ، ويشبع من الجوع ، ويروي من العطش .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : "ما من رجل يشرب من ماء زمزم حتى يتضلع إلا حط الله به داءً من جوفه ،
ومن شربه لِعطش روي ، ومن شربه لجوع شبع".

######################################## ###

*
ومن فضائله أنه يتحف به الضيفان ، ويحمله الركبان .
يروي مجاهد رحمه الله أن ابن عباس رضي الله عنهما : " كان إذا نزل به ضيف أتحفه من ماء زمزم ،
ولا أطعم قومًا طعامًا إلا سقاهم من ماء زمزم".

######################################## ###


* وهو بصفة عامة لما شُرب له ، ففي الحديث الحسن الذي أخرجه أحمد وابن ماجه والبيهقي ، عن جابر وابن
 عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ ماء زمزم لما شُرب له] . وذلك لأنه سقيا الله وغياثه لولد خليله ،
 فبقي غياثًا لمن بعده ، فمن شربه بإخلاص وجد ذلك الغوث ، وقد شربه كثير من العلماء لمطالب فنالوها بإذن الله تعالى .


يقول الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري رضي الله عنه : " ... ولقد لبثت ثلاثين بين ليلة ويوم ، ما كان لي طعام
 إلا ماء زمزم . فسمنت حتى تكسرت عُكن بطني وما وجدت على كبدي سخفة جوع .".
( عكن البطن هي طيات في البطن من السمن تكسرت : أي انثنت وانطوت).
سخفة الجوع : رقة الجوع وضعفه وهزاله .


######################################## ###


 

زمزم بفتج الواي وسكون الميم وتكرارهما قيل سميت زمزم لكثرة مائها ، وقيل إن هاجر قالت عندما انفجر ماء زمزم : زم زم ، بضيعة الأمر أي أنم وزد كما قيل أيضاً ، إنها سميت بذلكك لأن الفرس في زمن الأول كانت تأتي زمزم فتزمزم عنده
قد تعددت أسماء زمزم وهو ما يدل على علو الشأن :
روي الفاكهي عن أشياخ مكة فقال : إن لها أسماء كثيرة فمن أسمائها :
زمزم : لصوت الماء فيها أو لكثرة مائها ، يُقال ماء زمزم أي كثير، أو لزمزمة جبريل وكلامه
ظبية : بالظاء المعجمة والباء الموحدة على مثل واحدة الضبيات . سُميت بها تشبيهاً لها بالظبية وهي الخريطة لجمعها ما فيها قالة ابن الأثير في النهاية
طبيبة : سميت به لأنه للطيبين والطيبات من ولد إبراهيم وإسماعيل عليه السلام ، قاله السهيلي
بره وعصمه : لأنها للأبرار وغاضت عن الفجار
مضنونه : لأنها ضُن بها على غير المؤمنين فلا يتضلع منها منافق
قاله : وهب بن منبه
شبعه للعيال : لأن أهل العيال في الجاهلية كانوا يغدون بها عيالهم فينيخون عليها فتكون صبحاُ له
عونة : سُميت به لكونهم كانوا يجدونها عوناُ على عيالهم
سُقيا الله إسماعيل : لكون مكة لم يكن بها ماء ليسن فسقاه الله بها
بركه : بفتح الراء وما قبلها
سيده : لأنها سيدة جميع المياه
نافعة : لتفعها للمؤمنين بشرى
معذبة : بسكون العين وكسر ما بعدها من العذوبة لأ، المؤمن إذا تضلع منها يستعذبها يستحليها كأنها حليب على مماهو ظاهر
طاهرة : لعد وضعهها في حوف غير المؤمن وعدم وصولها في أيدي الكفرة ، أو لأن الله طهرها بقوله ( وسقيا ربكم شراباً طهوراً)
حرمية : لوجودها بالحرم
مروية : لأنها تسري في جميع أعضاء البدن فيتغذى منها كما يتغذى من الطعام
سالمة : لأنها لا تقبل الغش
ميمونة : من الميمنة وهي البركة والسنة
مباركة : لأن ماءها لا ينفذ أبداً لو اجتمع عليى الثقلان ولم ينزح
كافية : لأنها تكفي عن الطعام وغيره
عافية : لأن من شرب منها لا يهزل
طعام طعم : لقول رسور الله ( صلى الله عليه وسلم ) في حديث إسلام أبي ذر أنها مباركة ، أنها طعام طعم . ( رواه مسلم وأبو داود)
مؤنسة : لأنس أهل الحرم بها
شفاء سقم : لأن الإنسان لإذا أصيب بمرض بمكة المكرمة فداواءه ماء زمزم مع نيته الصالحة
ويقول الفاكهي أيضاُ : أعطاني أحمد بن محمد بن ابراهيم كتاباً ذكر أنه عن أشياخه من أهل مكة فكتبته من كتابه ، فقالوا : هذه تسمية أسماء زمزم . هي زمزم ، وهي : هزمة جبريل علية السلام ، وهي بركه وسيدة ، ونافعة ومضنونة ، وعونة ، وبشرى ، وصافية وبره وعصمة ، وسالمة ، ومقداة ، وحرمية ، ومروية ، ومؤنسة ، وطعام طعم ، وشفاء سقم