القائمة الرئيسية

الصفحات

[LastPost]

،’ .. || الأمـل || .. ،’ ياللهول ياسامي الجابر


 

عالمية الأسابيع الستة!

 

( سيحصل على شهادة عالمية في التدريب من خلال دورة قصيرة عُرضت عليه من معهد الاتحاد الإنجليزي للمدربين كانت ستكون أطول لولا أن سيرته الذاتية أسهمت في تقصير المدة ) هذا خبر سامي الجابر.
أما خبر الرخصة العالمية للتدريب فإنه يقول: إن أي لاعب سابق لن يحصل على أعلى شهادة في التدريب سواء من إنجلترا أو من العريجا ما لم يجتز أربع مراحل في التحصيل الأكاديمي والتدريب الميداني:
1- رخصة تدريب الناشئين
C
2- رخصة تدريب الشباب
B
3- رخصة تدريب الفريق الأول
A
4- رخصة المحترفين.
هذه المراحل الأربعة ليست متتالية بل يفصل بينها الممارسة العملية ثم إنها ذات مدد متصاعدة تصل إلى سنوات والأهم من ذلك أنه لا يمكن أن يُعفى أحد من إحداها إلا المرحلة الأولى (
C) فإنه وفقا للسيرة الذاتية للاعب يمكن تصعيده مباشرة فيبدأ من المرحلة ( B)
أما كون أعلى شهادة تدريب في العالم موجودة في إنجلترا فقط بل في معهد الاتحاد الإنجليزي للمدربين وأنها ليست متاحة للجميع وإنما يعرضونها على من يختارونه ضمن مواصفات معينة فإن هذا من أيام البرقية التي توافد عليها أهل القرية في (طاش) كي تعالجهم من أمراضهم. اما اليوم فإن لمسة أصبع تُظهر كل الدول التي تقام فيها دورات للتدريب وتمنح شهادة عالمية وأقربها الشقيقة الصغرى (قطر الحبيبة) التي تسابق العصر في مجالات عديدة لقد اجتاز (صالح المطلق وبندر الجعيثن وعمر باخشوين ) المراحل الثلاث ومنها
(
B) في إنجلترا و ( A) في قطر.. وحالياً يحاول (صالح المطلق وعمر باخشوين ) أن يجتازا المرحلة الأخيرة في قطر.
ولمعلومية ( عالمية الأسابيع الستة ) فإن صالح المطلق منذ أن اعتزل عام 1418 هـ وهو يتعلم ويتدرب ويُدرب دون أن يحصل بعد على شهادة عالمية في التدريب. ووفقا لهذه المعلومات يتضح للقارئ أن خبر ( عالمية الأسابيع الستة ) لا يخرج عن قصيدة رئيس الهلال ( عجب عجاب ) أو أنه مثل الاحتراف الكوميدي في إنجلترا.. الحق أقول إن ( سامي الجابر ) يتعب فعلاً على نفسه ولكنه أيضاً يصنع نفسه وقد فعل ذلك كلاعب ثم إداري ويبدو أنه في طريقه كي يكون ( مدرباً عالمياً ) من خلال دورة إنجليزية مدتها ستة أسابيع تختصر طريق العالمية الذي يوشك صالح المطلق أن يقطعه في ست سنوات فعلا القوم يعيشون عقدة العالمية.. والعالمية كما يقولون صعبة قوية.


عميد الوطن
رائعة جداً إطلالة إدارة النصر وجماهيره وعضو شرفه العميد ( فهد المشيقح ) على المشهد الوطني مساء جدة هذا اليوم وأرجو أن نشاهد هذه الإطلالة الصفراء مع كل فريق سعودي يمثل القميص الأخضر مهما كان لون القميص الذي يرتديه. إن (إتحادنا) خلف (ممثلنا) واجب لا منة فيه ولا شكر عليه.. والأهم من ذلك أن يشعر لاعبو العميد بالمسؤولية الوطنية الرياضية لاستعادة شيء من وجودنا الكروي في آسيا ثم إنهم يُمثلون أيضاً الانجاز الاتحادي الآسيوي الذي شارك بعضهم في تحقيقه قبل سنوات.. إن مهمة ( العميد) الليلة سعودية واتحادية. أما قائد النمور محمد نور فإن عليه مهمة إضافية لا علاقة لها بالمنتخب أو مدربه السيد (فرانك ريكارد) قدر علاقتها بنور نفسه ترى هل يسطع نور عميد الوطن في جدة هذا المساء..؟


اسم وفعل
اسم هذا الأسبوع اللاعب الصاعد ( مشعل العنزي ) الذي لم تنصفه جائزة اللاعب الواعد ولكن جائزة الجماهير أكبر وأصدق.. وحين أكتب عن لاعب واعد فإنني لا أفعل ذلك من قبيل النفخ الإعلامي الذي قد ينتهي بصاحبه كبالونة لا تلبث أن تنفجر.. كلا وإنما لأضع اللاعب أمام موهبته التي وهبها له خالقه سبحانه وتعالى كي يقدرها ويعمل على تطويرها واستثمارها وهذا ما أرجو أن يفعله مشعل بالتدريب والانضباط والصبر والتواضع.. لقد صفقت لهذا الموهوب في مباراة ( النصر والرائد ) كما كنت أفعل أمام نجوم الوسط السعودي وإذا كان موهوب النصر ( خالد الزيلعي) فاز بنتيجة المباراة فإن موهوب الرائد ( مشعل العنزي ) فاز بمستواها.. نجومية الوسط الأخضر بانتظارك مشعل فلا تتأخر عليها.



في المرمى
- الإشادة التي تلقاها الكاتب من نائب الرئيس السابق في بداية البرنامج لم تؤت أكلها فقد وقف له بالمرصاد.
- يبدو أن (مجده الإعلامي ) في الملاعب سيتكرر في التدريب.. كان الله في عون عقولنا .
- ظهر وكأنه (أستاذ الإعلام الأول ) الذي يحدد الكاتب العاقل المتزن من غيره.. ما هي لايقه عليك يا قائد (فرقة مشقاص).
- كأنما يمنُّ على الوطن بخدمته الطويلة وليته يتذكر ما قدمه له (هذا الوطن ) فالمنة لله ثم للوطن.
- حتى البطولات الودية الخارجية فشل هذا الفريق في تحقيقها.. يبدو أنه والمحلية وجهان لعملة واحدة.
- المعلق أحضر المهاجم العراقي (أحمد راضي ) في الدوري السعودي ولكن في حراسة مرمى النصر.
- لم يترك أحداً يكمل رأيه أو يقول جملة مفيدة إلا (معزبه القديم ) فقد تركه يلقي محاضرة على الإعلام الرياضي السعودي.
- بعد أن أبعدوا (الجمهور) عن المدرجات هاهم يبعدونهم عن اللقطات والميكروفونات والاحتراف فات فات.
- يبدو أن جائزة (اللاعب الواعد) كانت من بنود العرض كما هو الوعد بالضم للمنتخب.
- ظهور (الثلاثي) إعلامياً بعد الخيبة زاد الشارع الرياضي خيبة.. ليتهم يتحدثون بالعمل فالصمت حكمة أحياناً .

صحيفة الرياضي - الكلمة هدف
الاربعاء 16 شوال 1432هـ

 

 

 

--

 



تعليقات