القائمة الرئيسية

الصفحات

[LastPost]

،’ .. || الأمـل || .. ،’ توقعات موقع أردرويد للعام 2012





مع بداية العام الجديد تكثر التوقعات والتنبؤات حول أهم الأحداث التي سيشدها هذا العام, لكن توقعاتنا نحن ليست سياسية ولا اقتصادية ولا اجتماعية, ولا علاقة لها بمدّعي التنجيم وقرائة الأبراج. توقعاتنا "أندرويدية" بحتة سنحاول فيها أن نستقرىء الشكل الذي سيبدو عليه عالم الأندرويد والهواتف الذكية بشكل عام خلال الـ 2012. كنا قد قدمنا لكم تقريراً عن أهم الأحداث والتطورات التي شهدها أندرويد في العام 2011, وكذلك المقالات الأكثر شهرة وأيضاً أفضل الهواتف في العام الفائت, وأفضل التطبيقات,والآن سنقدم بعض التوقعات للعام الحالي الذي بدأ اليوم:

انتشار المعالجات رباعية النواة, أما ثنائية النواة فستصبح القاعدة العامة لمعظم الهواتف الحديثة

ربما ومنذ عام واحد فقط أو أكثر قليلاً لم نكن نتخيل أن هواتفنا وحواسبنا اللوحية ستحصل على معالجات ذو قدرة جبارة رباعية النواة, ولن نحتاج إلى الانتظار للعام 2012 كي نرى هذه المعالجات إذ بدأت فعلاً بالظهور منذ أواخر العام 2011 مع معالج NVIDIA Tegra 3 وصدور أول جهاز على الإطلاق يعمل بهذا المعالج وهو الحاسب اللوحي ASUS Eee Pad Transformer Prime. من المتوقع أن تنتشر المعالجات رباعية النواة بشكل كبير في الهواتف والحواسب اللوحية عالية المواصفات, لكن انتشار المعالجات ثنائية النواة سيكون أكبر إذ سيتحول المعالج ثنائي النواة والذي كان يعتبر رفاهية في العام 2011 ليصبح القاعدة الأساسية في العام 2012 أما المعالجات أحادية النواة بسرعة 1000 ميغاهرتز فستصبح الصفة العامة للأجهزة الرخيصة ومنخفضة المواصفات وربما ستختفي تدريجياً المعالجات ذات السرعات الأقل.

ظهور أنواع جديدة من التطبيقات والألعاب

عندما نتحدث عن المعالجات رباعية النواة فإن أول ما سيخطر لنا هو أداء أفضل وألعاب أكبر وأكثر تعقيداً, هذا صحيح بلا شك لكن مثل هذه المعالجات لن تجلب لنا ألعاباً أفضل فحسب بل ستجلب نوعاً جديداً من التطبيقات المعقدة التي ستبدأ بالظهور وبخاصة التطبيقات والألعاب التي تعتمد على تقنية الواقع المُحسن Augmented Reality. مثال على ذلك اللعبة المعروضة في الفيديو التالي:
الأمر لا يقتصر على الألعاب بل على تطبيقات الواقع المُحسن التي ستزداد تعقيداً, وغوغل تعمل حالياً على تبني وتطوير مثل هذه التطبيقات بشكل كبير, وكانت قد عرضت لنا في بدايات الـ 2011 التطبيق الموجود في الفيديو التالي والذي لم يرَ النور بعد:
تطور المعالجات سيفرض بالتأكيد تطور مثل هذه التطبيقات وزيادة أداءها وتعقيدها وميزاتها, لذا توقع أن تراها تتحول من مجرد أمثلة للعرض في العام الماضي إلى تطبيقات حقيقية ستصبح على هواتفنا هذا العام.

أجهزة أذكى تقلص الفارق بين حاسب الانترنت والحاسب اللوحي


قبل دخول أندرويد عالم الحواسب اللوحية كان هناك فارق كبير بين ما يعرف بحاسب الانترنت Netbook والحاسب اللوحي الذي كان يُعتبر شيئاً بعيداً عن الكمبيوتر المحمول و أجهزة النيتبوك, في الواقع كان الحاسب اللوحي يُنظر إليه على أنه أقرب إلى هاتف كبير منه إلى حاسب, أداة لاستهلاك المحتوى وليس لإنتاجه. لكن مع تطور أندرويد ووصوله إلى النسخة رقم 4.0 قلصت غوغل هذا الفارق بشكل كبير, فأندرويد الآن يستطيع التعرف على أجهزة USB مباشرةً سواء كانت كاميرات أو ذواكر تخزينية بحيث تستطيع نقل الملفات منها مباشرةً إلى أندرويد دون الحاجة إلى جهاز كمبيوتر وسيط, يمكن أن يتعرف أيضاً على الفأرات (USB أو بلوتوث) ولوحات المفاتيح وعصي الألعاب Joysticks وغير ذلك. بالإضافة إلى ذلك يمتلك أندرويد (سطح مكتب) لوضع الاختصارات ويقدم متصفحاً ممتازاً يدعم التبويبات وعدد كبير من الميزات. كما يقدم ما يُعرف بـ Contextual Menus التي تقدم لك خيارات النسخ واللصق والخيارات الأخرى الخاصة بكل تطبيق بشكل مشابه لما نراه بأنظمة التشغيل الخاصة بأجهزة الكمبيوتر. لماذا تشتري نيتبوك وحاسب لوحي إن كان يمكن للحاسب اللوحي وحده أن يؤدي مهمات تصفح الانترنت الأساسية؟ بدأنا نشاهد منذ العام 2011 اتجاهاً يحاول جمع الجهازين بجهاز واحد وأبرز مثال على هذا ASUS Transformer الحاسب اللوحي الذي يمكن ربطه مع لوحة مفاتيح فيتحول إلى نيتبوك متكامل بكامل الميزات المطلوبة. ولا ننسَ موتورولا التي أطلقت هاتف ATRIX الذي يمكن ربطه بلوحة مفاتيح أطلقت عليها الشركة إسم Lapdock فيصبح لدينا جهاز لابتوب يعرض واجهة خاصة تعرف بإسم Webtop والدماغ التشغيلي لهذا اللابتوب خفيف الوزن والأنيق هو الهاتف نفسه. في 2012 من المتوقع أن نرى انتشاراً كبيراً لهذه التقنيات التي بدأت في 2011 وليس النجاح الكبير الذي حققه جهاز ASUS Transformer إلا دليلاً على حاجة المستخدمين للحصول على مثل هذه الأجهزة التي ستنتشر بشكل كبير في العام الجديد.

انتشار الحواسب اللوحية ذات التكلفة الرخيصة والنوعية العالية


في النصف الأول من العام 2011, لو قلت لأحدهم بأنك تريد شراء حاسب لوحي بـ 200 دولار لسخر منك (أو ربما شعر بالحزن عليك), فبمثل هذا المبلغ لم تكن تستطيع الحصول إلا على حاسب صيني غير معروف النوع, من أسوأ نوعية ممكنة وبشاشة قديمة تعتمد على الضغط ونسخة أندرويد قديمة وأداء مُريع. في آخر الـ 2011 تستطيع وبنفس المبلغ شراء جهاز Kindle Fire بجودة صناعة عالية ومعالج ثنائي النواة وشاشة عالية الدقة وتجربة استخدام مميزة. الكيندل فاير ليس وحيداً لكنه من بدأ بهذا النوع من الأجهزة التي ستنتشر في العام 2012 انتشار النار في الهشيم مدفوعةً بالمنافسة الشرسة بين الشركات وحقيقة أن أندرويد نظام مجاني بالنسبة للشركات وقد أصبح فائق القوة والنضوج في نسخته رقم 4.0 وسيكون الوجهة المُثلى للشركات لإنتاج أجهزة ذات نوعية عالية رغم السعر المنخفض. وبالتالي فمن المتوقع انقسام سوق الحواسب اللوحية في هذا العام إلى قسمين:
  • الأول يتراوح في محيط 500 إلى 600 دولار وبشاشة حوالي 10 إنش ويعمل غالباً بمعالج رباعي النواة ويقدم ميزات عالية جداً من حيث إمكانية تشغيل الألعاب الضخمة والفيديو عالي الدقة والكاميرات عالية الدقة والأداء أيضاً
  • الثاني في محيط 200 دولار بشاشة حوالي 7 إنش لمن يريد بشكل أساسي السعر المنخفض والميزات المعتادة من تصفح للانترنت وقرائة الكتب وحتى تشغيل جميع الألعاب باستثناء تلك المصممة للمعالجات ذات القدرات الأعلى

الشاشات المرنة

صورة تخيلية لكيفية استخدام شاشة سامسونج المرنة في هاتف

ذكرت سامسونج بأن اختراعها والذي هو عبارة عن شاشة مرنة قابلي للثني والطي خرج من مرحلة المختبرات وأصبح جاهزاً للاستخدام في الهواتف والحواسب اللوحية, بل وذكرت بأن العام 2012 سيشهد أول الأجهزة التي تحمل هذه التقنية الجديدة. سامسونج لم توضح بعد ما هو السيناريو الذي ستوظف من خلاله هذه الشاشات, لهذا علينا الانتظار ومتابعة الفيديو التالي الذي نشرته سامسونج لتخبرنا ما هو الحد الذي يمكن أن تصل إليه هذه الشاشات في المستقبل:

أندرويد Jelly Bean سيجعل الصلة وثيقة بين هواتفنا والبيئة المحيطة بنا

Jelly Beans هو الإسم الكودي لنسخة أندرويد القادمة. أندرويد 4.0 كان بمثابة الإعلان عن اكتمال ونضوج أندرويد سواء من حيث الشكل أو الوظائف، ماذا بعد أندرويد 4.0؟ بالتأكيد سيكون هناك استمرار في إضافة الميزات الجميلة التي تزيد من قوة النظام لكن غوغل تنظر إلى أبعد من مجرد إضافة ميزة هنا وتحسين خاصية هناك، الهدف الأساسي من أندرويد والذي ستركز عليه غوغل بشكل كبير منذ الآن هو تقليص الحاجز بين العالم الافتراضي الموجود داخل هاتفك وبين البيئة الفيزيائية المحيطة بك! إلى درجة أن هذا العالم الافتراضي لن يعود منفصلاً بشكل كامل عن العالم الفيزيائي، مثال الواقع المحسن الذي ذكرناه في فقرة سابقة هو أحد الأمثلة، إعلان غوغل ضمن مؤتمر Google I/O 2011 عن ميزة Android@Home التي تسمح لك بالتحكم من هاتفك بكافة الأدوات الكهربائية في منزلك بدءاً بالإنارة وانتهاءاً بفرن المايكروييف وإعلانها عن Android ADK التي ستحول كل شيء إلى "إكسسوار" لهاتفك مثل دراجتك الهوائية وسيارتك و أي شيء آخر يخطر على البال. ولا ننسى دعم أندرويد لميزة NFC التي ستمكنك قريباً من فتح باب منزلك من هاتفك والدفع من هاتفك بواسطة خدمة Google Wallet. حتى لو عدنا بالوراء قليلاً لرأينا أن ميزة Voice Actions التي تسمح لك بالتحدث إلى هاتفك هي أحد خطوات غوغل لردم الهوة الموجودة حالياً بين العالم البرمجي والعالم الفيزيائي. في 2012 سيشهد أندرويد تطوراً كبيراً في مثل هذه المجالات.

أندرويد سيستمر في التفوق وسوف يسيطر على سوق الحواسب اللوحية

يسيطر أندرويد حالياً على أكثر من 53% من سوق الهواتف الذكية, وآخر الأرقام أشارت إلى أنه يتم يومياً تفعيل أكثر من 700 ألف جهاز يعمل بنظام أندرويد، لا توجد أية مؤشرات على أن أندرويد سيُبطىء من زحفه، بل توجد مؤشرات على أن أندرويد سيسيطر هذا العام على سوق الحواسب اللوحية، فآخر الإحصائيات أشارت أنه ومع نهاية العام 2011 بلغت حصة أندرويد 40% في هذا السوق، وبالتالي ومدفوعاً بالأجهزة "الرخيصة وعالية النوعية" التي تحدثنا عنها في الفقرة السابقة من المتوقع جداً أن يطغى أندرويد على سوق الحواسب اللوحية كما فعل في سوق الهواتف الذكية.
هذه كانت توقعاتنا بالنسبة لأندرويد والعام 2012. إن كان لديك أيضاً توقعاتك الخاصة فشاركنا بها ضمن التعليقات.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
يسعدني التواصل معكم عبر مواقع التواصل الاجتماعي
 
          

تعليقات