هل تخشى التغيير ؟؟؟.
يسعى الناس بطبيعتهم إلى التغيير والتجديد وكسر الجمود والروتين الممل، وهذا ينطبق على العديد من الأمور مثل المظهر و الحياة الخاصة و محاولة الحصول على وظيفة جديدة أو حتى سيارة جديدة! كما أن حب التغيير يشمل الأبناء الذين يكبرون ويتغيرون مع مرور الزمن فتمضي بهم الحياة إلى مراحل عديدة ومن ثم يسعون إلى الإنتقال إلى حياة جديدة ومختلفة.الروتينية جزء من طباعنا:هذا ما قد يعنيه التغيير بالنسبة للعديد منا، حيث ندرك أن التغيير قد يحرمنا من أشياء كنا قد تعودنا عليها في السابق ومع ذلك فإننا نسعى نحوه. وعلى الرغم من خوفنا من التغيير إلا أننا نرغب به بشده في بعض الأحيان ونتخوف من عواقبه أحيانا أخرى.قادم لا محالة:ولا يهم مدى تقبلك للتغيير أورغبتك في تجنبه، فالتغيير سيحصل بالرغم عنك ودون أن تشعر بذلك، ويظهر ذلك من خلال تصرفاتك و قدرتك على التعاطي مع الأمور المهنية والشخصية والتأقلم مع حتمية التغيير فهو قادم لا محالة ولا بد من التعود على ذلك، فالحياة لا تنتظر أحدا وأحداثها تكون في الغالب متسارعة، والإنسان الذكي هو من يمتلك القدرة على مواكبة التغيير. فالاستسلام والضعف وعدم القدرة على التأقلم مع التغيير هي صفات سلبية، كما أن الشخص الناجح هو من يدرك أن لكل شئ نهايته، فالانسان يولد ثم يصبح شابا ومن ثم يصبح كهلا لتنتهي به رحلة الحياة إلى الموت.
تعليقات
إرسال تعليق