القائمة الرئيسية

الصفحات

[LastPost]

،’ .. || الأمـل || .. ،’ حَدِيثُ الْيَوْم / الشفاعة لأناس قد دخلوا النار في أن يخرجوا منها

 
 

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ

السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

حَدِيثُ الْيَوْم / الشفاعة لأناس قد دخلوا النار في أن يخرجوا منها

رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا

اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ

______________________________________

الحمد لله ،،،

والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاهـ،

أما بعد:

______________________________________

( الموسوعة العقدية )

الكتاب السادس : الإيمان باليوم الآخر .

الباب الثالث : القيامة الكبرى .

الفصل السابع : الـــشـــفـــاعـــة .

المبحث الثالث : أنـــواع الـــشـــفـــاعـــة .

القسم الأول : الشفاعة التي تكون في الآخرة يوم القيامة .

النوع الثاني : الـــشـــفـــاعـــة الـــعـــامـــة .

الفرع الأول : الشفاعة لأناس قد دخلوا النار في أن يخرجوا منها .

____________________________________

[ الشفاعة لأناس قد دخلوا النار في أن يخرجوا منها ]

* للشفاعة قسمان ، هما :

القسم الأول : الشفاعة التي تكون في الآخرة يوم القيامة .

* وهي نوعان :

النوع الأول : الشفاعة الخاصة . تكون للرسول صلى الله عليه وسلم خاصة لا يشاركه فيها غيره من الخلق .

* وهي أقسام :

أولها : الشفاعة العظمى . وهي من المقام المحمود الذي وعده الله إياهـ .

ثانيها : الشفاعة لأهل الجنة لدخول الجنة .

ثالثها : شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم لعمه أبي طالب .

رابعها : شفاعته صلى الله عليه وسلم في دخول أناس من أمته الجنة بغير حساب .

النوع الثاني : الشفاعة العامة. تكون للرسول صلى الله عليه وسلم ويشاركه فيها من شاء الله من الملائكة والنبيين والصالحين .

* وهي أقسام :

أولها : الشفاعة لأناس قد دخلوا النار في أن يخرجوا منها .

* والأدلة على هذا القسم كثيرة جدا منها :

جاء في صحيح مسلم ( 269 ) من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعا:

" فوالذي نفسي بيده ما منكم من أحد بأشد مناشدة لله في استقصاء الحق من المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم الذين في النار.

يقولون : ربنا كانوا يصومون معنا ويصلون ويحجون.

فيقال لهم: أخرجوا من عرفتم، فتحرم صورهم على النار فيخرجون خلقا كثيرا ...

فيقول الله عز وجل : شفعت الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون ولم يبق إلا أرحم الراحمين، فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط" .

--- --- --- --- --- --- --- --- --- --- --- ---

والله أعلى وأعلم

_________________________________________________________________

* بإمكانكم متابعة هذا الموضوع وأرشيف الموضوعات المتعلقة به من هنا : ( اضغط هنا )

_____________________________________

المصدر : موقع الإسلام سؤال وجواب – الشيخ / محمد صالح المنجد . ( اضغط هنا ) .

--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google‏ مجموعة "الأمل".
 
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
hopful@googlegroups.com
 
لاقتراحاتكم من أجل تطوير المجموعة
 
hopfulgroups@windowslive.com
 
لإلغاء الاشتراك السريع ( أرسل رسالة فارغة بدون عنوان ) إلى:
 
hopful+unsubscribe@googlegroups.com
 
 
لخيارات أكثر، وللاشترااااااك السريع, الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com.sa/group/hopful?hl=ar?hl=ar

تعليقات