القائمة الرئيسية

الصفحات

[LastPost]

،’ .. || الأمـل || .. ،’ حكاية عشق تسر الناظرين 16

كلما حاولنا ان نسرح بخيالنا الأخير  .. وما ان يبلغ ذلك الخيال حدود السسمآء الا ويأتي ذلك الطفل ويشاغب بهباله وجنونه .. بابا ليش تطالع فوق ؟؟

بابا ذيك الدويرة ليش تطلع نور ... حظرة يقصد النجوم   بنما احاول انا ان اجعله يتشبث بأمه لكنها مشغولة برسم خيالها الابيض بيديها 

 

 

 

 

 

صغيري هل تعلم أني أحبك كثيراً ولكني أكرهك لما تسهر معاي .. إحباط

 ؛

 أخيراً بعد حوسه وبعد ماصار البيت ملعب ومتنزه وحديقه وكل شي قرر سموه الكريم يشاهد فلم أكشن يناسب عمره .. ضحك شديد جدًا

 

 مشكله لما تسهر معاك هذه الكائنات الصغيره .. مزاح فقط

 

لم تنتهي المعظلة لهذا الحد الا انه يحب يحارش اخته التي تصغرة سناً  ليه ترمين الشريط ؟ لتأتي وهي تسبح ببكاء المظلومين

عاد لـ بكت من يسكتها  طالعه على امها ومثل ما قالوا العرق دساس..

 ارجوك يا بني كن لطيفاً مع اختك .. ماهي الا طفلة وديعة   عروقها البراءة  وردة حمراء

 

راح العمر وانا احاول ان اعقد هدنة عمرها طويل الامد بين اطفالي   لكن لا جدوى كلن يريد ان يكون البطل !!

لتغرق الام في تفكير غريب نفكير خارج اسوار المنزل ؟؟ نيولوك ذي مب حلو وذي يهيم فيها الغرور وذي متكبرة ؟؟

طقوس نون النسوة غريب ؟؟؟

 

للأسف ضاع العمر بين قصة قديمة يلوكها الضجر حروفها مسلوبة من تثائب ودخان عود عساه يعود ...

 عساه يعود ..

 

بعدها ضاع الجو وقرر المدعو فنتازيا ان يعود لطقوس قراءتة عبقري

 

 

واخذ يخربش بشخاميط وطلاسم غير مبهمة ؟؟  ويرسم عنوان الحكاية الأخيرة وردة ذابلة

 

 ليهمس لزوجته .. رسمت بعيونك ملاك وعنونته بـَ اسم يليق بحضرة جنابك وكان عنوانه انثى يعتريها الخجل هي فصولها غامضة..

 ليكون الرد صفعة بالوهجة ..

الله مبدع يا ابو سروال وفانيلة ؟؟ طيب يا زوجي العزيز شـ رايك بالطبخة اللي كليناها في .... ؟ عرفت مقاديرها اسويها لك الحين  

 

ابدن لا وقت للحنين وتمتمة العشق الاخير ..؟؟ لا وقت له  بكاء سيأتي ذلك اليوم الذي سأشيع جثمان ذلك المدعو الـ حَ ـب ؟؟

وانتم ستفومون بالتعزية القاتلة لذلك الميت ..

 

 

 

طش يامطر طش وأغسل قلوب كل البشر ..
 طش يامطر طش بس لا تهدم بيوت العمر ..
 طش وأروي الزرع والزهر ..

 

  

في داخلي كائن يسمى بالحنين ؛ تركته يبكي الفراق , يحن للماضي البعيد ,

 يسترجع الذكريات الجميلة
 الذكريات الجميله هي المسعفه لتلك الآلام .. 

 

 

 دونت على جدران الحروف ؛ أحتـاج أن أبقى ذلك الطفل الذي يعشق أن يعبث بالألـوان ؛ وأحتاج لذالك الطفل الذي
 يركض خلف الفراشـات البيضاء ويسلط بقدميه على أرض المـاء ..
 أحتـاج أن أبقى ذلك الطفل الذي ما أن خاف أو خجل أو فرح ركض ليختبئ بين ذراعي أمه ..

 

تارة أشعر بإن ذلك الأحتياج يكبر ؛ وتارة أعتقد بإن ذلك الطفل ماتت ..!

 

..

 

 

كنت سابقاً أسخر من كلام المسلسلات لما يتكلمون عن البيت القديم والذكريات التي تحكي بين
 كل زاويه وعلى كل جدار ؛ كنت دائماً أسمع همسات المتفرجين ( يالله بدينا بـ كلام المسلسلات إللي لايودي ولا يجيب ) ..
 الآن وبعد تجربه مؤلمه أحسست بهذا الإحساس فعلاً ..
 ليس كلام وحسب يا أنتم ..
 بل فعلاً بيتنا القديم أحن لك كثير ولما أزوره أشوف كل الذكريات وأسترجع أصغر التفاصيل بكل الزوايا فيه ؛
 أسمع فيه صوت امي وهي تناديني ..
 أسمع أصواتنا لما نلعب مع أبوي ونمازحه ..
 رغم جمال الذكريات فيه إلا أنه بات يوجعني ذلك البيت
 أذهب لـ أغرقه بالحنين والدموع وأعود ..

 ومسساء الجمال الذي مضى يا بيتنا القديم ..

يا حب ارتموى بسسماك يا بيتنا القديم .. بكاء

 

 

 

 

دخيل الليل يا صغيري خلني أنام ؛
مو وقت إحتفالات ولا وقت الأصوات المزعجه ..
أنتوا تحتفلوا والفوضى لنا ..
الليل في قاموسنا ؛ في عالمنا ؛ أن ماكان للنوم والراحه والسهر بدون
إزعاج الآخرين كان للعباده والمناجاة ..


؛
 


يا عيون عطشانه سهر ، يا قلوب تعبانه شغل  ...

 

أفكار مبعثره تود أن تخلد إلى النوم لكن دماغي يأبى أن
ينام لينام معه كل ماهو مبعثر ؛ كل ماهو مشتت وتائه ..

 

 

كانت هذه ليلة Wednesday راحت بطعم آخر .. بطعم اسبرينو  حفلة

 


لكن ..

ليس هناك سوى المسير على درب الحنين علي أسترجع الذكريات وتستثار
الدمعات وتنطلق الآهات وتختنق العبرات و تثور براكين الصفعات على خد الباكين شوقاً للقاءات ..
ربما بعدها تتعب و تنام كل الفراشات .. وردة ذابلة

 

تعليقات