القائمة الرئيسية

الصفحات

[LastPost]

،’ .. || الأمـل || .. ،’ أقوال صنعت كباراً. وغيرت التاريخ . 2



أقوال صنعت كباراً. وغيرت التاريخ . 2

وسوء الظن فإنه دليل على سوء فعالك ونيتك  وما حملك على مثل هذا الظن إلا أنه بنفسك ما يوافق هذا الظن  ثم إنك به تفقد صحابك ومن تخالطهم
.

 فقد قيل : إِذا ساءَ فِعلُ المَرءِ ساءَت ظُنونُهُ وَصَدَّقَ ما يَعتادُهُ مِن تَوَهُّمِ
وَعادى مُحِبّيهِ بِقَولِ عُداتِهِ
وَأَصبَحَ في لَيلٍ مِنَ الشَكِّ مُظلِمِ

وانظر أخي إلى الأمور والشدائد بعين المترقب الذي ينظر تبدلاً وتغيراً فلا الشدائد تدوم ولا النعيم يبقى  ولا يستمر أمر بحال 
إِذا تَمَّ أَمرٌ بَدا نَقصُهُ تَوَقَّ زَوالاً اِذا قيلَ تَمّ وقيل : اشتدي أزمَةُ تَنفَرِجي قَد آذَنَ لَيلُكِ بِالبَلَجِ.
فلما التجهم ولما انقشاع البسمة عن الوجوه دع البسمة ملازمة لك ولكل أمورك
.

 

يقول أهل الصين : إذا كنت لا تستطيع الابتسام فلا تفتح دكاناً .


أحبابي الكرام من الجنسين الدنيا مسرح  و لكلٍ منا دور فيه فإذا لم يكن لك دور بيه كنت زائداً عليه  فاختر لنفسك دورك ووجودك  إذا لم تزد شيئاً على الدنيا كنت أنت زائداً على الدنيا  وانظر إلى الماء وخذ حكمتها في مسيرتها  فإذا مااعترضها سد أوعائق غيرت اتجاهها لغيره وإذا لم تستطع إلى غيره سبيلاً اعتلته .


إِذا لم تستطع شيئاً فدعة وَجاوِزهُ إِلى ما تستطيعُ ولا تحجبك العراقيل عن نيل مبتغاك  فأنت بطموحك تسمو
إِذا مَا طَمحْتُ إلى غايةٍ رَكِبتُ المنى ونَسيتُ الحَذرْ.

وربما يتساوى الناس في العلم والمعرفة والقوة  ولا يتساوون في الأسلوب  فاحرص على أن يكون أسلوبك راقياً في كل موضع  فالأسلوب هو الدال على علمك ومعرفتك وقوتك  والأسلوب لباس الفكر  والجهل مصيبة ما في ذاك موضع جدال وخلاف بين الناس غير أنها أي مصيبة الجهل  تتفاوت تبعاً لصاحبها  فأسوأ مصائب الجهل أن يجهل الجاهل أنه جاهل .


والكيس من عرف لنفس صديقه طريقاً قبل أن يتصادقا حتى لا تأتي المعرفة متأخرة فيصدم هذا أو يفتتن ذاك
.
أُصادِقُ نَفسَ المَرءِ مِن قَبلِ جِسمِهِ
وَأَعرِفُها في فِعلِهِ وَالتَكَلُّمِ

وحبب إلى نفسك المعروف فاصطناع المَعروف يَقي مَصارع السُّوء وكن على يقين بانفراج الكرب وبالوصول إلى البغية :
أعلِّلُ النفس بالآمالِ أرقُبُها
ما أضيقَ العيشَ لولا فسحةُ الأمَلِ

ولكل منا في دنيانا مسلك  نحاول غيره فلا نتفوق  فنتذكر
" اعملوا فكل ميسر لما خلق له "  واجعل الديمومة في أعمالك طريقا إلى وصولك مرامك  فأحب الأعمال إلى الله ادومها وإن قل  واختر لنفسك أحد أمرين : أن تعيش مبغوضا أو تموت محبوباً  وإن اخترت الأولى فليست تلك بحياة  وإن طالت  أموت محبوباً خير لي من أن أعيش مكروهاً  وليحرص أحدنا على أن يأكل من كسبه فإن أطيب ما أكلتم من كسبكم  ولا يكون الكسب من السهولة بمكانٍ دائما  فعلى الإنسان أن يتعب ويجد في كسبه  وعليه أن يركب المشاق ويخاطر بما يملك  لنيل ما يصبو إليه  وإلا فلا كسب ولا امتلاك  إن لم تخاطر بشيء فلن تملك شيء وإذا لم تبلغ ما تصبو إليه فليس ذلك نهاية العالم  ونهاية الطموح والحلم  فلربما كان قصورك عن الوصول هو الخير كله  أنت تشاء وأنا أشاء والله يفعل ما يشاء  فإذا لم يكن ما تشاء فارض بما هو كائن  فعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم  وثمة مطية أخرى للإنسان وهو اللسان مطية المرء أنت سالم ما سكتت . فإن تكلمت فلك أو عليك .

 

 

 

اللهم اجعل قارئ رسالتي ممن قلت فيهم :(ياجبريل إني أحب فلان فأحبوه)

الفقير الي الله عبد العزيز

عربي الاصل مصري الهوية ابن السويس

ما وفق الحق من قولي فخذوه .. و ما جانبه بلا تردد اجتنبوه

--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في مجموعات Google‏ مجموعة "الأمل".
 
لإرسال هذا إلى هذه المجموعة، قم بإرسال بريد إلكتروني إلى
hopful@googlegroups.com
 
لاقتراحاتكم من أجل تطوير المجموعة
 
hopfulgroups@windowslive.com
 
لإلغاء الاشتراك السريع ( أرسل رسالة فارغة بدون عنوان ) إلى:
 
hopful+unsubscribe@googlegroups.com
 
 
لخيارات أكثر، وللاشترااااااك السريع, الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com.sa/group/hopful?hl=ar?hl=ar

تعليقات